الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ابوجهاد من اين ابدأ ايها الفارس الفتحاوي النبيل ، اابدأ من البدايات باواخر عام 1935 كان الميلاد بارض الوطن بالرمله الغاليه ، ارض الصبا واللهو والموطن ،
ترعرعت فتا يافعا بها تجوب طرقاتها وارضها تستنشق عبير الوطن وتضع الاحلام للمستقبل ، فكان الغدر والترحيل القسري والهجره بهجمة صهيونيه حاقده سنة 1948 ، لتهجير شعب والاستيلاء علي وطن الاباء ومهد الرسالات ، وقتل الحلم الذي دغدغ افكارك ايها النبيل ، فكان اللجوء الي غزة هاشم وانت ترنوا بعينيك شرقا نحو الوطن ، وانت تحترق الما بخيانة اضاعة وطن واحلام .
ابدا ابا جهاد من الرصاص وانت فارسه الاول وانت ترفض الهزيمه وانت فتي غضا امثالك بعمرك يتلذذون بالصبا وانت حملت هم الوطن فكانت عمليات الثار داخل ماسلب من ارض الوطن ، فكانت المطارده والانتقال الي الاسكندريه احب البقاع اليك بعد الوطن ، كانت هناك اللقاءات مع القائد الرمز اباعمار واسد فتح ابا اياد ونشامي الفتح من جيل العمالقه فتم تاسيس الفكره ، واي فكره انطلاقة االمارد الفتحاوي الذي انطلق عاصفا يقلب الهزيمة الي معارك انتصار واظهار الهويه واسترجاع الكرامه وتحويل شعبنا من لاجئين علي طوابير المساعدات الانسانيه والدوليه الي مقاتلين سمر الايدي يضغطون علي الزناد ويرنون للوطن ، فكنت القائد والمعلم والاب والانسان ، قلت ان فتح محبة واخوه وعطاء ، فكانت بذرة الخير والتسابق للعطاء بحب اخوي لانضير له ، كنت القدوه بالصبر والجلد واحسنت التخطيط فكانت عمليات فتح الكبري التي اوجعت الغاصب ، كانت تحويل شمال فلسطين المحتله الي كتلة لهب فكان العدوان تلو العدوان من الكرامه حتي البقاع حتي ارض فتح حتي الجولان ، لم ترفع الراية البيضاء بل كنت صاحب الابداعات العسكريه ، لم يحتمل العدو فكانت حرب الليطاني وحرب 1982 اطول حروب الاحتلال واقساها ـ كانت المؤامره فالرحيل مره تلو مره ، لم تياس ايها النبيل تعود كطائر الفينق متجددا اكثر قوه وعنفوان .
اابدا من الحجاره وانتفاضة شعبنا الاولي وانت مهندسها وراعيها فكنت اول الحجاره وصاحب المقولة الشهيره لنستمر في الهجوم ، فكانت حجارة اطفالنا ونسائنا وشيوخنا حجارة من سجيل علي رؤس الاوغاد ، كنت تسهر الليل بالنهار لدعم وتوفير المسانده للانتفاضه وكنت المتواصل الليل بالنهار مع ق و م بالداخل تشرف علي ادق التفاصيل ، اردت عمليه نوعيه تهز الكيان فكانت عملية ديمونا البطوليه ، هنا اشعلت كل الانوار الحمراء امام العدو فكان قرار التصفيه ، لن انسي لقاءاتك ايها النبيل عندما كنت اتي اليك بمكتبك كنت الاب والاخ والحاني والموجه ، لن انسي ابتسامتك التي لاتفارق محياك وانت تشحذ بي الهمم من اجل مواصلة الطريق فكنت نعم القائد والانسان ، تامر وخداع اوصل القتلة اليك ايها النبيل فكانت رصاصات الغدر بابريل شهر السواد بسنة 1988 فاتشح الوطن سوادا من اقصاه الي اقصاه لاستشهادك وولد الوطن من جديد باستشهادك وكانت اعنف المواجهات رحلت مع 22 شهيدا كانوا من حولك من اشبال وزهرات وشيوخ الوطن كان عرس الشهاده الجماعي حبا بك ووفاء لك ايها القائد ، بكاك الرمز واخوتك عظماء الفتح والوطن وحملوك علي الاعناق مجددين لك القسم ان يبقوا علي نفس الطريق ، فلحق بك كوكبة خالده من رفاق الدرب واخرهم عملاق فلسطين ورمزها وقائدها الرئيس اباعمار فهنيئا لك الشهاده اباجهاد ونعاهدك نحن من كنا معك باننا سنبقي علي نفس الطريق طريق المحبة والاخوه والعطاء لاطريق الهبش والنبش الذي يعرفه ثوارنا الجدد من تسلقوا الفتح بظلمة معتقدين ان الفتح شاخت وجاءت لحظة الحصاد ، ستبقي الفتح التي عركناها بنفوس غياراها ومن هم علي نفس الطريق الذين تعلموا وتربوا علي يديك مهما كانت الصعاب والمؤامرات لان الفتح هي عمود البيت الفلسطيني ورافعة النضال كما ربيتنا ايها النبيل ، لااقول وداعا اباجهاد فانت حي بالقلوب بل الي لقاء بالجنان عند الرحمن فطوبي لك ايها النيبل فبلغ قائدنا وزعيمنا اننا لم نفرط بالامانه والعهود وسنبقي علي نفس الطريق حتي التحرير فنم قرير العين ابا جهاد ذكراك باقيه بالنفوس فلك التحية والمحبة والي اللقاء دمتم ودام الوطن بالف خير .
االمصــــــــــــــــــــــــــــدر
http://news.fateh-voice.com/arabic/?action=detail&id=37643
ترعرعت فتا يافعا بها تجوب طرقاتها وارضها تستنشق عبير الوطن وتضع الاحلام للمستقبل ، فكان الغدر والترحيل القسري والهجره بهجمة صهيونيه حاقده سنة 1948 ، لتهجير شعب والاستيلاء علي وطن الاباء ومهد الرسالات ، وقتل الحلم الذي دغدغ افكارك ايها النبيل ، فكان اللجوء الي غزة هاشم وانت ترنوا بعينيك شرقا نحو الوطن ، وانت تحترق الما بخيانة اضاعة وطن واحلام .
ابدا ابا جهاد من الرصاص وانت فارسه الاول وانت ترفض الهزيمه وانت فتي غضا امثالك بعمرك يتلذذون بالصبا وانت حملت هم الوطن فكانت عمليات الثار داخل ماسلب من ارض الوطن ، فكانت المطارده والانتقال الي الاسكندريه احب البقاع اليك بعد الوطن ، كانت هناك اللقاءات مع القائد الرمز اباعمار واسد فتح ابا اياد ونشامي الفتح من جيل العمالقه فتم تاسيس الفكره ، واي فكره انطلاقة االمارد الفتحاوي الذي انطلق عاصفا يقلب الهزيمة الي معارك انتصار واظهار الهويه واسترجاع الكرامه وتحويل شعبنا من لاجئين علي طوابير المساعدات الانسانيه والدوليه الي مقاتلين سمر الايدي يضغطون علي الزناد ويرنون للوطن ، فكنت القائد والمعلم والاب والانسان ، قلت ان فتح محبة واخوه وعطاء ، فكانت بذرة الخير والتسابق للعطاء بحب اخوي لانضير له ، كنت القدوه بالصبر والجلد واحسنت التخطيط فكانت عمليات فتح الكبري التي اوجعت الغاصب ، كانت تحويل شمال فلسطين المحتله الي كتلة لهب فكان العدوان تلو العدوان من الكرامه حتي البقاع حتي ارض فتح حتي الجولان ، لم ترفع الراية البيضاء بل كنت صاحب الابداعات العسكريه ، لم يحتمل العدو فكانت حرب الليطاني وحرب 1982 اطول حروب الاحتلال واقساها ـ كانت المؤامره فالرحيل مره تلو مره ، لم تياس ايها النبيل تعود كطائر الفينق متجددا اكثر قوه وعنفوان .
اابدا من الحجاره وانتفاضة شعبنا الاولي وانت مهندسها وراعيها فكنت اول الحجاره وصاحب المقولة الشهيره لنستمر في الهجوم ، فكانت حجارة اطفالنا ونسائنا وشيوخنا حجارة من سجيل علي رؤس الاوغاد ، كنت تسهر الليل بالنهار لدعم وتوفير المسانده للانتفاضه وكنت المتواصل الليل بالنهار مع ق و م بالداخل تشرف علي ادق التفاصيل ، اردت عمليه نوعيه تهز الكيان فكانت عملية ديمونا البطوليه ، هنا اشعلت كل الانوار الحمراء امام العدو فكان قرار التصفيه ، لن انسي لقاءاتك ايها النبيل عندما كنت اتي اليك بمكتبك كنت الاب والاخ والحاني والموجه ، لن انسي ابتسامتك التي لاتفارق محياك وانت تشحذ بي الهمم من اجل مواصلة الطريق فكنت نعم القائد والانسان ، تامر وخداع اوصل القتلة اليك ايها النبيل فكانت رصاصات الغدر بابريل شهر السواد بسنة 1988 فاتشح الوطن سوادا من اقصاه الي اقصاه لاستشهادك وولد الوطن من جديد باستشهادك وكانت اعنف المواجهات رحلت مع 22 شهيدا كانوا من حولك من اشبال وزهرات وشيوخ الوطن كان عرس الشهاده الجماعي حبا بك ووفاء لك ايها القائد ، بكاك الرمز واخوتك عظماء الفتح والوطن وحملوك علي الاعناق مجددين لك القسم ان يبقوا علي نفس الطريق ، فلحق بك كوكبة خالده من رفاق الدرب واخرهم عملاق فلسطين ورمزها وقائدها الرئيس اباعمار فهنيئا لك الشهاده اباجهاد ونعاهدك نحن من كنا معك باننا سنبقي علي نفس الطريق طريق المحبة والاخوه والعطاء لاطريق الهبش والنبش الذي يعرفه ثوارنا الجدد من تسلقوا الفتح بظلمة معتقدين ان الفتح شاخت وجاءت لحظة الحصاد ، ستبقي الفتح التي عركناها بنفوس غياراها ومن هم علي نفس الطريق الذين تعلموا وتربوا علي يديك مهما كانت الصعاب والمؤامرات لان الفتح هي عمود البيت الفلسطيني ورافعة النضال كما ربيتنا ايها النبيل ، لااقول وداعا اباجهاد فانت حي بالقلوب بل الي لقاء بالجنان عند الرحمن فطوبي لك ايها النيبل فبلغ قائدنا وزعيمنا اننا لم نفرط بالامانه والعهود وسنبقي علي نفس الطريق حتي التحرير فنم قرير العين ابا جهاد ذكراك باقيه بالنفوس فلك التحية والمحبة والي اللقاء دمتم ودام الوطن بالف خير .
االمصــــــــــــــــــــــــــــدر
http://news.fateh-voice.com/arabic/?action=detail&id=37643
